ماذا لو وقعت السلطة على هذه الاتفاقيات؟
تم النشربتاريخ : 2014-04-29
بيت لحم- نقلا عن معا - يدعو العديد من المختصين بحماية الطبيعة والبيئة إلى إدراج اسم فلسطين في المحافل الدولية بمجال حماية التنوع الحيوي والحياة البرية بشكل خاص، ضمن المؤسسات التي تسعى السلطة الفلسطينية للانضمام اليها؛ لما سيسهم ذلك في حماية الاراضي الفلسطينية من الاستيطان والتجريف.
وقال المختص بالشؤون البيئة والتنوع الحيوي عماد الاطرش لـ معا إنه في حال تم انضمام فلسطين إلى عدد من الاتفاقيات الدولية التي تعنى بشؤون البيئة والتنوع الحيوي، فان ذلك قد يسهم بتقيد ووقف انتهاك الاحتلال للأراضي والبيئة الفلسطينية، من خلال التمديد الاستيطاني وبناء جدار الضم والتوسع وشق الطرق الالتفافية.
وطالب الاطرش السلطة الفلسطينية بالوقوف أمام وجه التحديات البيئة التي ينتهكها الاحتلال، من خلال التوجه الى المؤسسات الدولية والانضمام اليها ما يضمن حماية الحياة البرية والطبيعة في فلسطين.
وأوضح الاطرش لـ معا وجود 5 اتفاقات دولية في الوقت الحالي منها أربع عالمية وواحدة خاصة بمنطقة حوض البحر المتوسط وبالإضافة إلى برنامجين يتعلقان لنفس الموضوع "حمابة البيئة".
وأشار إلى اتفاقية اخرى وهي اتفاقية حماية أنواع الحيوانات البرية المهاجرة، التي تهدف لحماية الأنواع البرية والبحرية والطيور على مدى حدود هجرتها، والحماية الشديدة والمكثفة للأنواع المعرضة للخطر والمدرجة في وذكر الاطرش أن الاتفاقية الثالثة وهي اتفاقية المحافظة على التنوع الحيوي، تهدف إلى المحافظة على التنوع الحيوي من خلال المحافظة على النظم المناخية والموئل الطبيعي، واستمرارية استخدام مصادر التنوع الحيوي، والمشاركة العادلة والمتساوية في الاستخدام المثل للمصادر الوراثية.
وقال الاطرش إن البرامج الأخرى التي تعنى بهذا الاتجاه، هي تابعة إلى منظمة الأمم المتحدة "برنامج الأمم المتحدة للبيئة" للمحافظة على الحياة المائية حيث يدعم 11 دولة مطلة على البحر، وهناك اتفاقيتين من ضمن هذا الاتفاقية: اتفاقية للتعاون لحماية البيئة من التلوث البحري، واتفاقية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد أن انضمم فلسطين إلى هذه الاتفاقيات سيشكل عملية ضغط دولية على الحكومية الإسرائيلية، بهدف إجبارها على وقف عملية تدمير البيئة الفلسطينية من خلال الأعمال غير الشرعية التي تقوم بها في الأراضي الفلسطينية، وخاصة أنها قد وقعت على مثل هذه الاتفاقات.